الشركات متعددة الجنسية من أقوى قاطرات الرأسمالية باتجاه العولمةhttp://youtu.be/vv9kYUNyEgE | |
أصبحت العولمة (MONDIALIZATION) من اكثر
الكلمات استخداماً في الأدبيات المعاصرة. وقد
تم تعريف العولمة على أنها إكساب الشيء طابع
العالمية، وجعل نطاقه وتطبيقه عالمياً،
وأضحت ظاهرة العولمة الهاجس الطاغي في
المجتمعات المعاصرة، فهي تستقطب اهتمام
الحكومات والمؤسسات ومراكز البحث ووسائل
الإعلام. وتعاظم دور العولمة وتأثيرها على
أوضاع الدول والحكومات وأسواقها وبورصاتها
ومختلف الأنشطة الاقتصادية فيها.
ويعرف الدكتور إسماعيل صبري عبد
الله العولمة والتي يفضل أن يستخدم مكانها
مصطلح الكوكبة على إنها: (التداخل الواضح
لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسية
والثقافة والسلوك دون اعتداد يذكر بالحدود
السياسية للدول ذات السيادة أو انتماء إلى
وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة إلى
إجراءات حكومية)(1).
ولا أعلم لماذا ابتعد الدكتور
إسماعيل صبري عبد الله عن المفهوم الدقيق
للعولمة؟ والذي يعني هيمنة نمط الإنتاج
الرأسمالي وانتشاره بعمق لا بل هيمنة النمط
الأمريكي سيما وهو يقر بأن الرأسمالية كنمط
إنتاج تتغير ملامحها وأساليبها في الاستغلال
عبر الزمن، كما أنه يربط بين نشأة العولمة
وانتشار الشركات متعددة الجنسية.
|
الثلاثاء، 3 مارس 2015
الشركات متعددة الجنسية من أقوى قاطرات الرأسمالية باتجاه العولمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق